ألمح وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة حسن الحمادة، إلى إمكانية إطلاق معركة من قبل الجيش الوطني السوري ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) للسيطرة على المناطق الشرقية من سوريا.
وقال الحمادة في تغريدة على منصة "إكس": "حزب PKK الإرهابي كان طوال السنوات الماضية خنجراً مسموماً في ظهر الثورة السورية، واليوم خنجراً في خاصرة سوريا".
وأضاف: "مطالبات شعبية واسعة في المحافظات الشرقية لسوريا تطالب بتحريرهم من حزب PKK الإرهابي الذي تربى في مدرسة إجرام الأسد، ولن تنعم سوريا الحرة بالأمان حتى نقضي على المشاريع الانفصالية لهؤلاء، وهذا ما بات وشيكاً".
المنطقة الشرقية من سوريا
ومنذ أيام، يطالب ناشطون سوريون "إدارة العمليات العسكرية" باستكمال عملياتها، إلى حين السيطرة على كامل المناطق الشرقية (محافظات دير الزور والرقة والحسكة)، وإخراج قوات "قسد" منها.
وجاءت هذه المطالب، بعد مظاهرات واسعة في شمال شرقي سوريا، خاصة في الرقة، دعماً للعمليات العسكرية لفصائل المعارضة الهادفة إلى إخراج "قسد" من المنطقة.
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري خلال الآونة الأخيرة على مناطق استراتيجية كانت ضمن نفوذ "قسد"، منها مدينتا تل رفعت ومنبج في ريف حلب.
إرسال تعليق