تكافح فرق الدفاع المدني السوري بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة للتصدي لحرائق واسعة اندلعت في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرائق بشكل أكبر وخسارة المزيد من غابات المنطقة.
وتشهد قرى ريف جبلة (جنوب شرقي اللاذقية) استنفارا واسعا منذ يوم الأربعاء للتصدي للحرائق التي امتدت من سهل الغاب في ريف حماة إلى قرى بيت ياشوط وعين الشرقية في ريف جبلة، وسط مشاركة شعبية كبيرة في جهود اطفاء الحرائق.
وتتميز هذه الغابات بكثافة أشجارها وتنوعها النباتي والحيواني وهي واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في سوريا.
وقال علي صبوح وهو من أهالي ريف جبلة لـ موقع تلفزيون سوريا إن معظم شبان القرى في المنطقة يشاركون في جهود الاطفاء بما توفر لهم من معاول وأدوات، وبما يتوفر من صهاريج مياه. موضحا أن هناك مخاطر كبيرة من توسع الحرائق في المنطقة نظرا لكونها غابات كثيفة ومعمرة وهي تشكل مصدر رزق للكثير من أهالي المنطقة.
وبرزت خلال اليومين الماضيين مبادرات محلية للمساهمة في جهود الاطفاء حيث شاركت نساء في تحضير الطعام والخبز للمتطوعين، بينما نقل متطوعون في قرى أخرى المياه عبر صهاريج للمنطقة.
إرسال تعليق