0

 

مضت عدة أيام على هجوم بري تعرضت له قاعدة حميميم الجوية الروسية على الساحل السوري، و لم يصدر حتى الآن أي تعليق أو توضيح رسمي لا من موسكو ولا من دمشق بشأن ما جرى. إلا أنه لا يمكن أن استبعاد أن اتصالات غير  معلنة، قد جرت بين مسؤولين من البلدين على مستويات رفيعة، لبحث الهجوم، ومسائل أخرى تتعلق بالقواعد الروسية في سوريا، وبعض ملفات العلاقات الثنائية. وبانتظار  أي تصريحات رسمية قد تصدر عن مسؤولين في موسكو ودمشق، تضع النقاط على الحروف بشأن ما جرى، تباينت وجهات نظر  الخبراء والمحللين السياسيين حول الهجوم على حميميم، خلفيته وتداعياته ودلالاته. 

وكانت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي ذكرت أن قاعدة حميميم الجوية الروسية الواقعة في ريف اللاذقية تعرضت لهجوم مسلح صباح يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، نفذته مجموعة من أربعة إلى خمسة مسلحين يُعتقد أنهم من أوزبكستان. وكان لافتاً أن نوهت تلك الحسابات إلى أن المهاجمين "يُعتقد أنهم يعارضون الرئيس أحمد الشرع". 

وأسفر الاشتباك مع القوات الروسية عن مقتل عن مقتل ثلاثة إلى أربعة من المهاجمين، وفرار واحد منهم، يُقال أن القوات الروسية أطلقت نحوه قذيفة مضادة للدبابات، لكن مصيره غير مؤكد، كما قُتل جنديان روسيان خلال المواجهة، وأُصيب آخرون بجروح.

إرسال تعليق

 
الى الاعلى