دعت وحدة العافية النفسية في الدفاع المدني السوري إلى توفير الدعم النفسي والصحي اللازم للمعتقلين المفرج عنهم، مع التشديد على أهمية تجنب استجوابهم من جانب وسائل الإعلام قبل تأهيلهم نفسياً.
وشددت الوحدة على أن المعتقلين الذين عاشوا ظروفاً صعبة داخل المعتقلات يعانون من آثار نفسية وجسدية خطيرة.
وأوضحت أن هؤلاء الأفراد بحاجة إلى وقت ومساحة للتعافي، بعيداً عن الضغوط الإعلامية أو الاجتماعية التي قد تزيد من معاناتهم.
مخاطر الاستجوابات المبكرة
وحذرت الوحدة من أن استجواب المعتقلين، سواء من الإعلاميين أو أي جهات أخرى، قد يعيد فتح جروحهم النفسية، ويعيد إليهم ذكريات مؤلمة.
وأكدت أن مثل هذه التجارب قد تفاقم من حالتهم النفسية، وتعرضهم لمزيد من الصدمات.
وطالبت الوحدة وسائل الإعلام والمجتمع بتحمل مسؤوليتهم تجاه المعتقلين، من خلال التعامل بحساسية مع قضاياهم واحترام حقوقهم الإنسانية.
ودعت إلى الابتعاد عن أي ممارسات قد تستغل معاناة المعتقلين لأغراض ترويجية أو دعائية.
وأكد الدفاع المدني السوري أن المعتقلين بحاجة إلى بيئة آمنة تدعم تعافيهم واستقرارهم النفسي.
وشدد على ضرورة تفعيل دور المتخصصين النفسيين لضمان تقديم الدعم المناسب، بما يساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية بكرامة وطمأنينة.
إرسال تعليق