وقالت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا إن "الشرطة العسكرية تشن حملات اعتقال في سلمية تستهدف النازحين فيها، وذلك للزج بهم على جبهات القتال في ريف حماة".
وأضافت المصادر أن "قوات النظام في المدينة تعيش حالة من التخبط وسط رفض ميليشيا الدفاع الوطني القتال خارج المدينة"، حيث دعت الميليشيا شبّان المنطقة إلى التطوع في صفوفها مقابل رواتب شهرية قدرها 6 ملايين ليرة سورية.
وأشار المصادر، إلى إغلاق معظم المحال التجارية في مدينة سلمية، وسط ارتفاع جنوني في الأسعار، وإيقاف الدوام في المدارس.
وسبق أن أكّدت مصادر لتلفزيون سوريا، انسحاب قوات النظام من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، كما سحبت الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة وأغلقت مكاتب الصرافة.
الاشتباكات تقترب من سلمية
تعيش مدينة سلمية حالة من التوتر مع اقتراب الاشتباكات منها، في محاولة من الفصائل السيطرة على ريف حماة والدخول إلى المدينة، ضمن معركة "ردع العدوان" التي أطلقتها، قبل أيام، وتمكنت خلالها من السيطرة على مساحات واسعة شمالي ووسط البلاد.
ووجهت إدارة الشؤون السياسية في "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي سلمية أكدت فيها أن سوريا المستقبل تتسع لجميع أبنائها، وأنها لن تسمح بتهديد النسيج الاجتماعي.
وقالت الشؤون السياسية في بيان: "نوجه هذه الرسالة إلى أهالي مدينة سلمية الكرام وإلى عموم السوريين، داعين الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً ضد الظلم والاضطهاد. ونشدد على أنهم، كغيرهم من المدنيين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي".
ودعا البيان أهالي سلمية وجميع المناطق السورية إلى "عدم الوقوف إلى جانب النظام ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، ورفض استخدامهم كأدوات لتثبيت حكم الطاغية واستمرار استبداده".
إرسال تعليق