وصلت قوات "إدارة العمليات العسكرية" إلى تخوم حماة، وباتت بعد السيطرة على قرية معرشحور واللواء 87 لديها القدرة على الدخول إلى المدينة على الأقل من المدخل الشرقي. هذه التطورات أحدثت فوضى عارمة وانهيارات ضمن قوات النظام رافقتها انسحابات مختلفة نحو الريف الغربي والشرقي. توافرت أمس كل الظروف وما تزال لدخول المدينة، لكن القوات المهاجمة تريثت انطلاقا من ضرورة حسم جبهة خطاب ورحبتها العسكرية ووضع خطط من أجل المطار وتقييم الوضع داخل المدينة لاسيما مع الإقرار بصعوبة دخولها من البوابة الشمالية/ الرسمية. يضاف إلى ذلك اهتمام القوات المهاجمة بتوسيع سيطرتها في الريف الشرقي لضمان امتدادات نحو البداية وتدمر وربما أكثر نحو التنف والحدود العراقية حيث ترجح بعض التقديرات أن تدخل حكومة الشياع السوداني كطرف في الحرب القائمة وليس فقط فصائل الحشد الشعبي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق