0


 

سلطت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الضوء على مستقبل النفوذ الإيراني في المنطقة بعد سقوط نظام بشار الأسد على يد المعارضة السورية.

وقال راز تسيمت، الباحث والخبير الإسرائيلي في الشأن الإيراني بمعهد دراسات الأمن القومي "آي إن إس إس" (INSS) بجامعة تل أبيب في مقال له في الصحيفة، بعنوان "صعود الهلال الشيعي وسقوطه"، إن إيران تواجه الآن مخاطر جدية قد تهدد مشروعها الإقليمي، بسبب التحولات الكبيرة في الديناميكيات الإقليمية.

سوريا.. العمق الإستراتيجي

يبدأ الباحث مقاله بخلفية تاريخية، إذ يشير إلى أنه عندما اندلعت الأزمة في سوريا عام 2011، وضعت إيران دعم نظام بشار الأسد في مقدمة أولوياتها.

فقد كان الأسد بالنسبة لطهران أكثر من مجرد حليف، إذ كان يشكل حجر الزاوية في "محور المقاومة" الذي تقوده إيران ضد القوى الغربية وإسرائيل.

ويضيف تسيمت أن إيران استثمرت بشكل كبير في تعزيز وجودها العسكري والسياسي في الدول المحورية التي تقع ضمن ما وصفه بـ"الهلال الشيعي". وهو "تحالف يمتد من طهران مرورا بالعراق وسوريا وصولا إلى لبنان واليمن"، وأشار الكاتب إلى أن الحرس الثوري الإيراني كان من أبرز اللاعبين الرئيسيين في هذه السياسة، فقد ساعد في تدريب وتزويد "المليشيات الشيعية" بأسلحة متطورة، بالإضافة إلى التمويل والمساعدة العسكرية، بحسب الباحث الإسرائيلي.

إرسال تعليق

 
الى الاعلى